يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالشهدت أسعار النفط انخفاضًا في صباح تداولات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية متخلية عن أغلب مكاسبها التي حققتها يوم الاثنين
شهدت أسعار النفط انخفاضًا في صباح تداولات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية متخلية عن أغلب مكاسبها التي حققتها يوم الاثنين، يأتي هذا وسط المخاوف المتزايدة من تباطؤ الطلب الصيني، بالإضافة إلى المخاطر المتزايدة من فائض المعروض النفطي الذي قد يُشكل ضغطًا على سوق النفط، وتترقب الأسواق تداعيات العاصفة المدارية فرانسين وتأثيرها على مستويات الانتاج الأمريكي.
في تمام الساعة 09:48 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 71.05 دولار للبرميل فاقدًا نحو 1.1% أي ما يعادل 79 سنت، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 67.89 دولار للبرميل متراجعًا بنحو 1.2% أي ما يعادل 82 سنت.
وقد أغلق كل من خام برنت وخام غرب تكساس تعاملات يوم أمس الاثنين محققين ارتفاعًا بنحو 1%، بعد تكبدها خسائر حادة في الأسبوع الماضي مع تجدد المخاوف تجاه تراجع معدلات الطلب العالمية خاصة عقب البيانات الاقتصادية من الصين التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، بالإضافة إلى التوقعات المتزيدة بوفرة المعروض وارتفاع مستويات الانتاج.
قامت بعض شركات النفط في خليج المكسيك بوقف انتاجها النفطي مع اقتراب العاصفة فرانسين من جنوب الولايات المتحدة، وتشير التوقعات أن تزداد قوة العاصفة لتصبح اعصار قبل أن تصل اليابس، ومن المرجح أن تضرب العاصفة سواحل لويزيانا العليا وتكساس خلال هذا الأسبوع.
يقول الخبراء أن العاصفة فرانسين من المتوقع أن تتسبب فى حدوث اضطرابات كبيرة على خليج المكسيك الذي يضم أغلب شركات النفط، الأمر الذي يقلص من الامدادات النفطية الأمريكية بما سيؤثر على أسواق النفط على المدي القريب.
عانت أسعار النفط من خسائر حادة في الفترة الأخيرة وذلك مع المخاوف المتزايدة من تباطؤ الطلب في الصين والتي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم، خاصة بعد البيانات الاقتصادية المتتالية الضعيفة خلال شهر أغسطس، والتي زادت من المخاوف تجاه تباطؤ معدلات النمو.
ومن جهة أخري، تشير الزيادة المستمرة في تبني السيارات الكهربائية إلى مزيد من التباطؤ في الطلب على الوقود.
كما أثر الحذر بشأن قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه أسعار الفائدة سلبًا على أسعار النفط، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الرئيسية التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.