يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالواصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه أمام العديد من العملات العالمية في صباح تداولات اليوم الجمعه بالسوق الأوروبية، وسجل ثاني مكسب يومي على التوالي أمام الدولار الأمريكي
واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه أمام العديد من العملات العالمية في صباح تداولات اليوم الجمعه بالسوق الأوروبية، وسجل ثاني مكسب يومي على التوالي أمام الدولار الأمريكي ضمن استمرار عمليات التعافي من أدني مستوياته في أسبوعين، كما دعم ارتفاع العملة الملكية بيانات النمو القوية التي قلصت من توقعات خفض بنك انجلترا لأسعار الفائدة في شهر يونيو القادم، وتترقب الأسواق اصدار الاقتصاد البريطاني بيانات الأجور والتضخم في الأسبوعين القادمين.
تداول زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي عند مستوي 1.2541 دولار مرتفعًا بنحو 0.15% من مستوي الافتتاح عند 1.2524 دولار، وقد أغلق الجنيه الإسترليني تعاملات يوم أمس الخميس محققًا ارتفاع بنحو 0.2% أمام الدولار الأمريكي في أول ارتفاع يومي ضمن عمليات التعافي من أدني مستوياته في أسبوعين عند 1.2446 دولار.
أقر البنك المركزي البريطاني بالأمس الابقاء على سعر الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير عند مستوي 5.25% وهو الأعلى منذ 15 عام لسادس اجتماع على التوالي، وجاءت قرارات البنك متماشية مع التوقعات.
وصوت 7 أعضاء لقرار تثبيت سعر الفائدة مقابل تصويت 2 من الأعضاء لخفضها بواقع 25 نقطة أساس، على عكس التوقعات التي أشارت إلى تصويت 9 أعضاء لصالح تثبيت الأسعار، وذكر البنك في بيانه الختامي أنه يريد رؤية المزيد من الدلائل التي تشير بأن التضخم يتراجع نحو المستويات المستهدفة عند 2%.
وقد صرح رئيس البنك "أندرو بيلي" في مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع قائلًا أن البنك لم يصل حتي الآن إلى المرحلة التي تمكنه من خفض سعر الفائدة، وقال أنه ليس من المستبعد خفض الأسعار في شهر يونيو ولكنه حتي الآن ليس أمر واقع أيضًا، وتوقع البنك أن التضخم قد يصل إلى 2% في الربع الثاني قبل أن يعاود الارتفاع إلى 2.6%، وعقب الاجتماع قام السوق بتسعير خفض سعر الفائدة في يونيو بنسبة 50%.
أعلن الاقتصاد البريطاني اليوم بيانات النمو في الربع الأول من العام، وأظهرت البيانات نمو الاقتصاد بنحو 0.6% بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنحو 0.4%، وأعلى من القراءة السابقة للربع الرابع من العام الماضي الذي أظهر تراجعًا بنحو 0.3%، كما أظهرت البيانات نمو الاقتصاد في شهر مارس الماضي بنحو 0.4% بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنحو 0.1% وأعلى من القراءة السابقة لشهر فبراير التي سجلت نمو بنحو 0.2%.
يقول المحللون أنه على ما يبدو أن الاقتصاد البريطاني قد يدخل مرحلة أكثر تفاؤلًا، وقد ترغب السلطات للاستفادة من ذلك خاصة في الفترة التى تسبق الانتخابات العامة.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.