يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالإرتفعت أسعار النفط العالمية خلال جلسة اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، تزامنا مع تجدد المخاوف بالأسوق حيال نقص الإمدادات النفطية نتيجة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة فى منطقة الشرق الأوسط
إرتفعت أسعار النفط العالمية خلال جلسة اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، تزامنا مع تجدد المخاوف بالأسوق حيال نقص الإمدادات النفطية نتيجة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة فى منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن إعلان المملكة العربية لسعودية "أكبر منتج للنفط بأوبك" عن إستعدادها للقيام بإجراء مزيد من الخفض خلال الفترة المقبلة إذا إقتضت الضرورة ذلك.
كما يدعم الأسعار فى الوقت الحالى، تراجع مستويات الدولار الأمريكى مجددا أمام معظم العملات العالمية، فى إنتظار بيانات التضخم الأمريكية خلال شهر يناير الماضى.
على صعيد التداولات، إرتفع خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكى) بحوالى 0.79 % ليصل إلى مستوى 77.50 دولار أمريكى للبرميل.
وإرتفعت أيضا العقود الآجلة لخام القياس العالمى (خام برنت) بنسبة 0.86% لتسجل مستوى 82.96 دولارا للبرميل.
مما لا شك فيه أن التوترات السياسية فى منطقة الشرق الأوسط تلعب دورا كبيرا فى تحديد أسعار النفط عالميا، حيث إرتفع النفط بدعم من المخاوف حيال نقص الإمدادات النفطية مع إستمرار التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط وفى البحر الأحمر، خاصة بعدما أكد الجيش الأمريكى فجر يوم الثلاثاء، بأن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أطلقت صاروخين من اليمن نحو السفينة "ستار أيريس" بمضيق باب المندب.
وقد تستدعى هذه التطورات ردا من قبل التحالف الدولى لمواجهة الحوثيين بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما يثير المخاوف حيال شح الإمدادات النفطية فى الأسواق.
تلقت أسعار النفط المزيد من الدعم اليوم ايضا، بفعل مخاوف نقص الإمدادات النفطية فى السوق، خاصة بعدم تلميحات المملكة العربية السعودية "وهى من أكبر منتجى النفط الخام بالعالم"، بأن لديها إستعداد لخفض إنتاجها النفطى مجددا.
حيث صرح الرئيس التنفيذى لشركة أرامكو السعودية " أمين الناصر" بأن عملاق النفط السعودى لديها طاقة إحتياطية كافية تبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهى مستعدة دائما لتوسعتها إذا لزم الأمر، وهذه التصريحات أثارت المخاوف بالأسواق حيال نية السعودية لخفض إنتاج النفط مجددا.
إنخفض مؤشر الدولار الأمريكى خلال جلسة اليوم بحوالى 0.1% فى ثانى خسارة يومية خلال الأربع جلسات الأخيرة، جاء هذا التراجع بفعل توقف صعود عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، فى إنتظار صدور بيانات التضخم فى الولايات المتحدة لشهر يناير الماضى، والتى من المتوقع أن تؤثر على مسار السياسات النقدية المستقبلية لمجلس الإحتياطى الفيدرالى.
حيث من المقرر فى تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، أن تصدر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالى، وقد أشارت التوقعات إلى إرتفاع بنسبة 2.9% فى يناير السابق من إرتفاع بنسة 3.4% فى ديسمبر الماضى وذلك على أساس سنوى، وتصدر أيضا قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسى ويتوقع إرتفاع بنسبة 3.7% سنويا من إرتفاع بنسبة 3.9% الشهر الأسبق.
وفى حال جاءت تلك البيانات أفضل من توقعات السوق، فإنها سوف تقلص من إحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس المقبل، وستدفع الدولار والعائدات الأمريكية إلى الصعود مرة أخرى، كما أنها ستضغط بالسلب على المعادن والسلع الأخرى.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.