يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالواصلت أسعار النفط تسجيل خسائرها لليوم الثاني على التوالي في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية
واصلت أسعار النفط تسجيل خسائرها لليوم الثاني على التوالي في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، تأتي تلك الخسائر في ظل المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب من الصين التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم عقب بيانات اقتصادية ضعيفة، الأمر الذي قد يؤثر على معدلات الطلب العالمية في الأشهر القادمة، ولكن يحد من خسائر النفط التوقعات المتزايدة بخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتين على الأقل خلال هذا العام، خاصة عقب التصريحات الأخيرة لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول".
في تمام الساعة 03:09 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 84.15 دولار للبرميل فاقدًا نحو 0.82% أي ما يعادل 70 سنت، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 81.15 دولار للبرميل فاقدًا نحو 0.93% أي ما يعادل 76 سنت.
تراجعت معنويات الأسواق عقب بيانات نمو صينية ضعيفة التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث أظهرت البيانات تباطؤ نمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني من العام بأقل من المتوقع، بالإضافة إلى تباطؤ الاستهلاك المحلي الذي من المرجح أن يكون له تأثير سلبي على معدلات الطلب على الوقود والسفر في البلاد.
كشفت بيانات صينية عن تراجع حاد في معدل الواردات خلال شهر يونيو، الأمر الذي يثير المخاوف تجاه تباطؤ معدلات الطلب الصينية، كما تزايدت المخاوف بسبب التوقعات المتزايدة بفوز الرئيس السابق "دونالد ترامب" في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في شهر نوفمبر القادم خاصة عقب محاول الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها والتي عززت من شعبيته.
ويستمر ترامب في لهجته السلبية تجاه الصين، حيث فرض تعريفات جمركية عالية على الصين خلال فترة رئاسته، الأمر الذي اشعل حربًا تجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط إلا أن الخسائر كانت محدودة بسبب تزايد الآمال بخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في شهر سبتمبر القادم خاصة عقب التصريحات الأخيرة لرئيس البنك "جيروم باول" التي أشار فيها إلى البيانات الأخيرة لمعدلات التضخم في الربع الثاني من العام أعطت المزيد من الثقة للبنك للمضي في خفض سعر الفائدة.
وتعتبر أسعار الفائدة المنخفضة من الأمور الايجابية لدعم النشاط الاقتصادي مما يزيد من معدل الطلب على النفط.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.