يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالإنخفضت أسعار الذهب أثناء جلسة السوق الأوروبية ليوم الجمعة فى ختام تداولات الأسبوع لتستأنف خسائرها التى توقفت مؤقتا خلال الجلسة الماضية، على وشك تسجيل ثانى خسائرها الأسبوعية على التوالى
إنخفضت أسعار الذهب أثناء جلسة السوق الأوروبية ليوم الجمعة فى ختام تداولات الأسبوع لتستأنف خسائرها التى توقفت مؤقتا خلال الجلسة الماضية، على وشك تسجيل ثانى خسائرها الأسبوعية على التوالى، جاء هذا التراجع بفعل قوة أداء مستويات الدولار الأمريكى والذى يقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوياته فى ستة أسابيع أمام معظم العملات العالمية، بفضل تزايد عمليات الشراء كأفضل الإستثمارات المالية المتاحة.
يأتى ذلك فى ظل إنحسار التوقعات بشأن قيام مجلس الإحتياطى الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال مارس المقبل، فى إنتظار صدور العديد من البيانات الإقتصادية الهامة من الولايات المتحدة عن نفقات الإستهلاك الشخصى فى البلاد خلال شهر ديسمبر الماضى.
إنخفض الذهب خلال المعاملات الفورية اليوم بحوالى 0.15% حتى الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش، ليتداول حول مستوى 2018.33 دولار أمريكى للأوقية، من مستوى إفتتاح جلسة اليوم عند 2020.86 دولار، وبلغ أعلى سعر عند 2024.28 دولار للأوقية.
وفى العقود الآجلة الأمريكية، إستقر الذهب دون تغيير عند مستوى 2021.54 دولارا للأوقية.
أنهى المعدن النفيس "الذهب" تعاملات أمس الخميس مرتفعا بنسبة 0.35% ضمن محاولات التعافى من أقل مستوياته فى أسبوع عند 2009.60 دولار للأوقية والمسجل فى اليوم الأسبق، وبدعم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الجارى والتى تنتهى رسميا عند تسوية اليوم، فأسعار الذهب لاتزال متراجعة حتى الآن بمتوسط 0.75 %، لتقترب من تسجيل ثانى خسائرها الأسبوعية على التوالى.
إرتفع مؤشر الدولار الأمريكى خلال جلسة اليوم بأكثر من 0.2% فى ثانى مكسب يومى على التوالى، ليقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوياته فى ستة أسابيع عند 103.82 نقطة، عاكسا قوة أداء العملة الأمريكية أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية، الأمر الذى يؤثر حاليا بالسلب على تحركات أسعار الذهب كونها مسعرة بالدولار ولوجود علاقة عكسية بينهما.
يأتى هذا الصعود فى ظل النشاط الواضح فى عمليات الشراء كأفضل الإستثمارات المالية المتاحة، خاصة فى ظل توالى البيانات القوية من الولايات المتحدة، والتى توضح مدى قوة ومرونة الإقتصاد الأمريكى "أكبر إقتصادات العالم".
حيث أوضحت البيانات الصادرة هذا الأسبوع، أن نشاط القطاعات الصناعية نما بشكل غير متوقع خلال شهر يناير الجارى، بعد شهرين متتالين من الركود فى ديسمبر ونوفمبر الماضيين، بالإضافة إلى إتساع غير متوقع فى نمو قطاع الخدمات الأمريكى فى يناير.
وسجلت القراءة الأولية للناتج المحلى الإجمالى فى الولايات المتحدة نمو بمعدل 3.3% فى الربع الأخير من العام الماضى، لتتجاوز التوقعات الإقتصادية التى أشارت إلى نمو بمعدل 2.0%.
عقب صدور تلك البيانات مباشرة، تراجعت إحتمالات قيام مجلس الإحتياطى الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال إجتماع العشرون من شهر مارس المقبل إلى 42% من 44%، وإحتمالات الخفض فى مايو المقبل تراجع من 84% إلى 82% فى الوقت الحالى.
ينتظر المستثمرين خلال وقت لاحق اليوم، صدور العديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن نفقات الإستهلاك الشخصى خلال شهر ديسمبر الماضى، والتى تعتبر المقياس المفضل لمجلس الإحتياطى الأمريكى ويعتمد عليها كثيرا لتحديد مستويات التضخم فى البلاد.
البيانات القوية سوف تعزز من إحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما سيؤدى إلى دعم مكاسب الدولار الحالية، ويضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.