النفط يرتفع عقب انتهاك اسرائيل قرار وقف اطلاق النار

حققت أسعار النفط ارتفاعًا في صباح تداولات اليوم الخيس بالسوق الأوروبية وذلك عقب تصريحات اسرائيلية عن انتهاكها لقرار وقف اطلاق النار مع حزب الله في لبنان

حققت أسعار النفط ارتفاعًا في صباح تداولات اليوم الخيس بالسوق الأوروبية وذلك عقب تصريحات اسرائيلية عن انتهاكها لقرار وقف اطلاق النار مع حزب الله في لبنان، حيث قامت اسرائيل باطلاق النار على جنوب لبنان، بالإضافة إلى تأجيل أوبك بلس اجتماعها عدة أيام والذي من المرجح أن يقوم خلاله بتمديد تخفيض مستويات الانتاج.

في تمام الساعة 12:51 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 73.24 دولار للبرميل مرتفعًا بنحو 0.6% أي ما يعادل 41 سنت، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 69.07 دولار للبرميل مضيفًا نحو 0.5% أي ما يعادل 35 سنت.

وخلال هذا الأسبوع خسر خام برنت نحو 2.5% وفقد خام غرب تكساس نحو 3%، وذلك عقب موافقة اسرائيل وحزب الله على قرار لوقف اطلاق النار في لبنان، في الوقت نفسه، يواصل الاحتلال الاسرائيلي هجومه المسلح على غزة، الأمر الذي قلص من احتمالات استمرار التهدئة في الشرق الأوسط.

اجتماع أوبك بلس المرتقب

تتجه الأنظار حول اجتماع منظمة أوبك بلس القادم الذي تم تأجيله إلى الخامس من ديسمبر بدلًا من 1 ديسمبر، وتشير أغلب التقارير إلى احتمالية تأجيل أوبك خططها لزيادة مستويات الانتاج بسبب المخاوف المتزايدة تجاه تباطؤ معدلات الطلب العالمية وزيادة الامدادات النفطية من الدول غير الأعضاء في المنظمة.

وتعد الصين نقطة القلق الرئيسية لمنظمة أوبك، لأنها أكبر مستورد للنفط في العالم وتعاني من تباطؤ التعافي الاقتصادي في ظل الاجراءات التحفيزية المحدودة التي منحتها السلطات الصينية في الفترة الأخيرة، كما أن التعريفات الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس المنتخب الجديد "دونالد ترامب" تثير المزيد من المخاوف الاقتصادية للاقتصاد الصيني.

الجدير بالذكر أن أوبك تنتج نحو نصف الانتاج النفطي العالمي تقريبًا، وقد حافظت على تخفيض مستويات الانتاج من أجل دعم الأسعار، ولكنها تراجعت عن زيادة مستويات الانتاج في ظل مستويات الطلب الضعيفة.

تراجع المخزونات الأمريكية

أصدرت وكالة الطاقة الأمريكية يوم أمس الأربعاء تقريرها الرسمي للمخزونات للأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، وأظهر التقرير تراجع المخزونات بنحو 1.8 مليون برميل وارتفاع مخزونات البنزين بنحو 3.3 مليون برميل لثاني أسبوعي على التوالي.

وقد أثار ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية بعض المخاوف من تباطؤ معدلات الطلب لأكبر مستهلك للوقود في العالم.